تفاصيل استقبال موكب الطلبة الذين تم إجلاؤهم من ووهوان الصينية بمستشفى سيدي سعيد مكناس

وعاين الموقع، لحظة وصول الموكب، الى مستشفى سيدي سعيد بمدينة مكناس، حيث كان في انتظارهم أهالي وأقرباء الطلبة، الذين رفعوا لافتات وشعارات مرحبة بهم وسط زغاريد وأهازيج أعطت طابعا احتفاليا للحدث،معبرين في الوقت ذاته عن امتنناهم وشكرهم لجلالة الملك الذي أصدر تعليماته السامية لإجلاء فلذات أكبادهم من بؤرة انتشار وباء كورونا.
وضم الموكب حافلتين سياحيتين كان على متنها الطلبة، رفقة طاقم طبي متعدد التخصصات، رافقهم منذ بداية الرحلة. كما أمن ونظم سفر الموكب رجال الدرك الملكي، الذي كانوا على متن دراجاتهم السريعة وسيارات رباعية الدفع، هذا بالاضافة الى سيارات الاسعاف.
تجدر الاشارة الى ان طائرة الطلبة المرحلين من ووهان الصينية، حطت بمطار بن سليمان، صبيحة اليوم الأحد، حيث غيرت مسارها بعدما كان مبرمجا ان تحط بمطار فاس سايس، ليتم بعد ذلك نقلهم وسط إجراءات الحجر الصحي الى مستشفى سيدي سعيد بمكناس.
ويبلغ عدد المغاربة المرحلين حوالي 167 شخصا، ضمنهم 53 امرأة. ومن المرتقب أن يمضي هؤلاء المرحلون ما يقرب من 20 يوما في مستشفى سيدي سعيد بمكناس والمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط، قبل أن يلتحقوا بأسرهم.
وسبق لوزارة الصحة أن قالت، في بلاغ لها، إن عملية إعادة المواطنين المغاربة المقيمين بمدينة ووهان الصينية يتم تنظيمها كما هو مخطَّط لها، تنفيذا للتعليمات الملكية، وبتنسيق تام بين جميع القطاعات المتدخلة. مؤكدة بأنه تم تخصيص فريق مكون من أطباء وممرضين، مدنيين وعسكريين، لمرافقة العائدين من مدينة ووهان الصينية حتى مواقع استقبالهم بمستشفى سيدي سعيد بمكناس والمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط. وسيتم وضعهم تحت المراقبة الطبية الدقيقة لمدة 20 يومًا من طرف فرق طبية وتمريضية مكوَّنة ومُدَرَّبة لهذا الغرض.
وأعادت وزارة الصحة التأكيد بأنه، ولحد الآن، لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بهذا المرض ببلادنا، وذكرت بأنها ستواصل بانتظام إبلاغهم عن التتبع الطبي للأشخاص العائدين، وكذا بتطورات الوضعية الوبائية المرتبطة بهذا الإنذار العالمي.